السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سعيد أن أكون عضواص في هذا المنتدى الجديد واتمنى أن أكون عضواً فعالاً ونشيطاًوسأساهم في أول موضع لي في منتدى الثقافة والفن وسيكون موضع أدبي عن الكاتب نجيب محفوظ اتمنى أن ينال رضاكم:
- ولد الكاتب الكبير في عام 1911وتوفي عام 2006
- بدأ الكتابة المنشورة سنة 1932 بترجمة /مصر القديمة/ ثم تلاها تقريباً /بعد مجموعة قصص قصيرة- همس الجنون – بثلاثية عبث الأقدار- رادوبيس – كفاح طيبة / ومن أشهر رواياته / زقاق المدق- أولاد حارتنا – هواجس أمنية- بداية ونهاية – اللص والكلاب – الثلاثية – العائش في الحقيقة وغيرها الكثير/
- صرح في أكثر من مرة أنه لن يكتب سيرته الذاتية بل أنه ذهب أبعد من ذلك حين برر تحفظه هذا بأنه لايرى في سيرته الذاتية مايستاهل الإشارة إليه بوجه خاص فهي حسب قوله لاتختلف عن سيرة أي مواطن مصري وجد في ظروفه
- نال جائزة نوبل للأدب عام 1988
- تعرض لمحاولة اغتيال عام 1994 من قبل متعصبين دينيين
- يحتل مكانة رفيعة في السينما تعادل مكانته في عالم الأدب فقد استطاع من خلال كتابته المباشرة للسينما وعبر خمسة عشر سنة تقريباً ان يغير وجه السينما المصرية وينحو بها نحو الرصانة والجدية
وقد اخترنا لكم مقطعاً من سلسلة مقاطع (أحلام فترة النقاهة ) وهذا هو :
فرصة العمر
صادفتها تجلس تحت الشمسية وتراقب حفيدها وهو يبني من الرمال قصوراً على شاطئ البحر الأبيض
سلمنا بحرارة جلست إلى جانبها عجوزين هادئين تحت مظلة الشيب وضحكت فجأة وقالت :
- لامعنى للحياة في مثل عمرنا فدعني اقصّ عليك قصة قديمة
وقصّت قصتها وأنا أتابعها بذهول حتى انتهت وعند ذاك قلت :
- فرصة العمر أفلتت يالخسارة !